Giant bird of paradise ‎-عصفور الجنة

Giant bird of paradise -عصفور الجنة

العائلة:

Streliziaceae

الموطن:  جنوب أفريقيا

الشجرة بشكل عام 

شجرة مستديمة الخضرة سريعة النمو لا تحتاج الى كثير من العناية، تحمل اوراقا شبيهة باوراق شجرة الموز، وتتميز بازهارها التي تشبه منقار الطير ، تكون هذه الشجرة المميزة مجموعة من السيقان التي تنمو بشكل كثيف.يصل ارفاع النبات الى 10 متر ويفضل زراعته في اضاءة مباشرة او شبه ظل، درجة الحرارة المثلى لنمو النبات تتراوح بين 10 و 24 درجة.

وعصفور الجنة ينقسم الى نوعين

1-استرليزيا ريجينا :- sterlitzia reginae 

وهو يتبع العائلة الموزية _موطنة الاصلي جنوب أفريقيا_وهو نبات عشبي مستديم محب للرطوبة ذو ريزرم مداد تحت سطح الارض _يمتاز بكبر حجم نصل الاوراق وبأعناقها الطويلة والتفاف قواعدها علي بعض في شكل اسطوانة وأزهار نبات الاسترليزيا ريجينا عبارة عن نورة طرفية ذات حامل زهري طويل _يحيط بالنورة جراب جلدي سميك علي شكل قارب اخضر اللون يميل الي اللون الاحمر عند القاعدة_وتحتوي النورة الواحدة علي عدد من الازهار الخنثي والذي يتراوح عددها من ثلاث الي خمس زهرات تخرج تبعاً من الجراب

 2-استرليزيا أوجستا:-sterlitzia augusta 

ويبلغ ارتفاعاً كبيراً حوالي 3 أمتار ويزرع في المسطحات كشجرة زينة ..

التلقيح:- حيث ان المياسم تعلو الاسدية 

في نفس الزهرة يتم الاتي:

1-تنقل حبوب اللقاح من المتك الي الميسم باستعمال فرشاة صغيرة في الصباح الباكر .

2-تكرر العملية كلما تفتحت أزهار جديدة .

3-لا يجب رش النباتات من اعلي طوال موسم الازهار والتلقيح حتي يتم نضج البذور

اوراق النبات : 

بسيطة تنمو تتوزع بجانب بعضها لتأخذ شكل مروحة، تنمو الأزهار في عنقود زهري أشبه بمنقار الطير ذات الوان براقة وجميلة واحيانا تكون ذات لون ابيض، يتكون البرعم الزهري في بداية فصل الربيع وهو بطيء النمو.

نضج البذور:-

يتم نضج البذور عادة بعد4-8شهور حسب فصل النمو وقوة النباتات.

ويبلغ عدد البذور في الثمرة الواحدة 10-20 بذرة

التكاثر:_

بالبذرة_التكاثر الخضري(التقسيم _الخلفات)

بذرة الاسترليزيا بطيئة الانبات_وللاسراع في انباتها تعامل بالنقع في محلول مخفف 10% من حمض الكبريتيك لمدة 30 دقيقة او في ماء لمدة 3 ايام وتزرع البذور في شهري يونيو ويوليو في اصص نمرة 8علي عمق 2سم ويحفظ في الصوبة الدافئة _بعد الانبات تنقل في قصاري نمرة 15 وتبقي بها حتي يصل ارتفاعها لي 20سم فتكون صالحة للزراعة في المكان المستديم

2-التكاثر الخضري:

(أ)بالتقسيم:وذلك بأن تقلع جورة النبات بأكملها وتقسم الي نباتات ذات ساق واحد واوراق وجذور مستقلة.

(ب)بالخلفات :وفيها تفصل الخلفات بآلة حادة ومعها جزء من الجذر ..وأحسن ميعاد للتكاثر الخضري هو شهر مارس

الارض المناسبة:_

تحتاج الي أرض خصبة غنية بالمواد الغذائية جيدة التهوية والصرف_ولا ينجح في الاراضي المالحة..

اعداد الارض للزراعة:_

تجهز الارض باإضافة السماد البلدي بواقع60مترمكعب للفدان قبل الزراعة ويقلب السماد وتروي الارض بغزارة ويكرر الري والعزيق ثلاث مرات ..

الزراعة:_

تزرع النباتات علي بعد 1 متر من بعضها البعض

الري:_

لا تفضل التربة المشبعة ، يفضل الري بعد الجفاف ( جفاف سطحي)، والنبتة تفضل التربة ذات الصرف الجيد.

تحتاج النباتات للري علي فترات قصيرة خصوصا في موسمي التزهير حتي تظل التربة رطبة حول الجذور.

التسميد الكيماوي:_

عصفور الجنة نبات أخضر قوي النمو يحتاج لوفرة الاسسمدة الكيماوية خاصة أثناء فصل النمو من مارس الي سبتمبر وتضاف الاسمدة المركبة بمعدل 500كجم سلفات نشادر_300كجم سوبر فوسفات_100كجم سلفات بوتاسيوم وذلك للفدان علي 3-4 دفعات ابتداء من شهر مارس .....

الازهار :_

يزهر النباتات في مصر في موسمي الربيع والخريف ويبدأ الازهار الربيعي في شهر مارس اما الازهار الخريفي فيبدأ في أغسطس وينتهي في نوفمبر...والازهار جميلة الشكل _متعددة الالوان.

اسطورة عصفور الجنة:

تقول أسطورة إسبانية أنه في قديم الزمان وصل إلى إسبانيا شاب شهم وكريم الأخلاق، أقام في مزرعة تسمى (الجنة )، وهناك تعرف على شابة أحبها وتزوجها، إلا أنه في مزرعة مجاورة، كان يقيم شاب اسمه رودريغو أقسم على الانتقام من تلك الشابة التي كانت رفضت عرضه للزواج فلجأ إلى الحيلة للانتقام منها، فتقرب من زوج الفتاة، حيث دسّ له السم ذات ليلة في الطعام الذي كان يتناوله، فمرض الزوج ومات دون أن يعرف أحد السبب، وقد أصرّت زوجته على دفنه في الحديقة التي طالما اهتم بها قريبًا من 

البيت, في الليلة ذاتها التي دفن بها الزوج, نبتت على حافة القبر زهرة تبدو كأنها عصفور, لكن لونها كان رماديًا, ثم تحولت هذه الزهرة إلى طير طار إلى مزرعة رودريغو, وأخذ يدق على نافذته كل ليلة, فجن,

أما الزوجة المفجوعة, فلم تتحمل فراق زوجها, فمرضت ثم ماتت, وقد طلبت أن تدفن في القبر نفسه مع زوجها. في الليلة ذاتها التي دُفنت فيها الزوجة الوفية, تحولت الزهرة الرمادية إلى اللون البرتقالي, حيث تفاجأ الجيران بهذه الزهرة التي تشبه العصفور, ومنذ ذلك الحين عرفت زهرة عصفور الجنة بألوانها الرائعة....

 الأهمية الاقتصادية :

لنبات عصفور الجنة مركزا" ممتازا" بين نباتات الزينة رغم ندرته وذلك للأسباب الآتية

- تصلح النباتات الزراعية في الأصص الكبيرة والبراميل لاستعمالها في التزيين داخل المباني وخارجها وذلك بسبب جمال أوراقها وأزهارها .

- يصلح هذا النبات للزراعة في الأماكن المظللة والمشمسة والنصف مظللة في الحدائق وذلك بعكس ما كان معروفاً قديماً من اقتصار زراعته على الأماكن المظللة فقط.

- تزرع النباتات في المشاتل التجارية للحصول على أزهارها مقطوفة للاستغلال التجاري إذ أن الإقبال عليها شديد وأثمانها مرتفعه ورغم ذلك فإن الكمية المعروضة من الإزهار قليلة بل نادرة .

 أسباب قلة كمية إزهار عصفور الجنة:

بالرغم من أن الظروف البيئية تعتبر من أنسب الظروف الملائمة لنمو نبات عصفور الجنة وعلى الرغم أيضاً من نجاح زراعته وإنتاجه إلا أن التوسع في زراعته ليس على

المستوى المطلوب أن يكون عليه وذلك لأن أكثر طرق تكاثره شيوعاً هي عن طريق الخلفات لذلك فإن زراعته تتطلب وجود مساحات كبيرة من الأراضي و وجود أعداد كبيرة من الخلفات ولكن عدد الخلفات الموجودة والتي يتم إنتاجها عن طريق هذا النبات قليلة للغاية ولا تكفى للتوسع في زراعة هذا النبات على المستوى المطلوب وكذلك بسبب صعوبة إنتاج البذرة طبيعياً وذلك نظراً لعدم وجود الطائر الذي يقوم بعملية التلقيح، لذلك فلا بد من القيام بعملية التلقيح الصناعي.